- وقت الإجراء 1 ساعة
- تخدير محلية أو عامة
- إقامة ليلة وضحاها 1 ليلة
- وقت الانتعاش أسبوع 1
ما هو استخراج الأسنان؟
قلع السن هو الاسم الذي يطلق على الاستئصال الجراحي للسن من مقبسه في العظم، والذي يتم إجراؤه بواسطة طبيب الأسنان أو جراح الفم كإجراء خارجي سريع نسبيًا باستخدام التخدير الموضعي أو العام أو الوريدي أو مزيج من ذلك.
قلع الأسنان البسيط هو الاسم الذي يطلق على التقنية المستخدمة في قلع الأسنان التي تظهر في الفم بينما يكون المريض تحت تأثير التخدير الموضعي.
لماذا يتم قلع السن؟
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري خلع الأسنان عند البالغين. على الرغم من أنه من المثالي استخدام أسنان البالغين التي تحل محل الأسنان الأولية في مرحلة الطفولة، إلا أنه قد يكون من الضروري خلع الأسنان لأكثر من سبب.
وأكثر هذه الأسباب شيوعًا هو أن الأسنان متضررة جدًا بحيث لا يمكن إصلاحها بسبب الصدمة أو التسوس.
بالإضافة إلى ذلك، قد يجد أطباء الأسنان أنه من المناسب خلع الأسنان للتحضير الأولي في الفم، خاصة في الحالات التي يوجد فيها العديد من الأسنان التي لا تتناسب بشكل كامل مع الفك، مما يتطلب علاج تقويم الأسنان.
في حالات مماثلة، يمكن إجراء قلع الأسنان المنطمرة للأسنان التي لم تبرز فوق اللثة، أو لضرس العقل.
إذا انتشر تسوس الأسنان أو تلفها إلى لب الأسنان، وهو النواة المكونة من أعصاب وأوعية دموية داخل السن، فيمكن للبكتيريا الموجودة في الفم أن تدخل وتسبب العدوى.
يمكن عادةً تصحيح ذلك عن طريق علاج قناة الجذر، ولكن إذا كانت العدوى شديدة جدًا ولم تكن المضادات الحيوية أو علاج قناة الجذر كافية، فقد يكون قلع الأسنان ضروريًا لمنع انتشار العدوى.
في حالة مماثلة، إذا كان الجهاز المناعي معرضًا للخطر بسبب العلاج الكيميائي أو الأدوية المستخدمة في زراعة الأعضاء، بسبب مضاعفات طبية أخرى، فحتى خطر الإصابة بالعدوى في السن قد يكون سببًا كافيًا لإزالة السن.
أمراض اللثة: إذا تم خلخلة الأسنان بسبب أمراض اللثة، أو أمراض اللثة، وهي عدوى تصيب الأنسجة والعظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها، فقد يكون من الضروري خلع سن واحد أو أكثر.
ما الذي يجب مراعاته قبل قلع الأسنان؟
على الرغم من أن إجراء قلع الأسنان في حد ذاته يعد ممارسة طبية آمنة جدًا بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى دخول البكتيريا الضارة إلى الدورة الدموية بسبب هذا الإجراء. وفي الوقت نفسه، تكون أنسجة اللثة معرضة لخطر العدوى.
إذا كان هناك خطر كبير للإصابة بعدوى حادة لسبب طبي آخر، فستكون المضادات الحيوية ضرورية قبل وبعد قلع الأسنان.
لهذا السبب، يجب مشاركة التاريخ الطبي الكامل مع طبيب الأسنان قبل قلع السن. بالإضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية المستخدمة بانتظام، يجب إبلاغ طبيب الأسنان عن حالات مثل صمام القلب التالف أو الاصطناعي، وعيوب القلب الخلقية، وضعف جهاز المناعة، وأمراض الكبد (تليف الكبد)، والمفاصل الاصطناعية مثل استبدال مفصل الورك، والتهاب الشغاف الجرثومي.
كيف تتم عملية قلع الأسنان؟
قد يقوم جراحو الفم، وهم أطباء أسنان مدربون خصيصًا لإجراء العمليات الجراحية مع أطباء الأسنان الذين يقومون باستخراج الأسنان، بإجراء عمليات قلع الأسنان. قبل خلع السن، يقوم طبيب الأسنان بإعطاء المريض حقنة من المخدر الموضعي لتخدير المنطقة التي سيتم خلع السن فيها. في بعض الحالات، خاصة في حالة قلع ضرس العقل المنطمر، قد يستخدم طبيب الأسنان مخدرًا عامًا أقوى. هذا المخدر العام سوف يمنع الألم ويجعل الشخص ينام طوال العملية.
سيقوم طبيب الأسنان بقطع اللثة والأنسجة العظمية التي تغطي السن. ثم يقوم بعد ذلك بإمساك السن باستخدام الملقط ويحركه بلطف ذهابًا وإيابًا لفكه من عظم الفك والأربطة التي تثبت السن في مكانه عادةً. في بعض الحالات، قد يتم إزالة السن الذي يصعب إزالته إلى أجزاء متعددة.
النزيف بعد قلع الأسنان أمر طبيعي وضروري. عادة ما تتشكل جلطة دموية في التجويف المتبقي من السن. يقوم طبيب الأسنان بوضع قطعة من الشاش في تجويف السن ويطلب من المريض أن يعض عليها للمساعدة في وقف النزيف. في بعض الحالات، قد يقوم طبيب الأسنان بوضع عدد قليل من الغرز ذاتية الذوبان لإغلاق هوامش اللثة بشكل صحيح في منطقة الخلع.
في بعض الأحيان، ترتخي الجلطة الدموية الموجودة في التجويف وتسقط، مما يؤدي إلى كشف العظم الموجود في التجويف. هذه حالة مؤلمة ومحفوفة بالمخاطر. وتسمى هذه الحالة التي تسمى السنخ الإنتاني (الجرثومي) أيضًا السنخ الجاف. نظرًا لأن جلطة الدم تحتاج إلى أن تتشكل لبدء الشفاء، فقد يقوم طبيب الأسنان بإدخال معجون مسكن للألم يحتوي على مطهر أو مضاد حيوي في التجويف لبضعة أيام للمساعدة في ذلك.
التعافي بعد قلع الأسنان
عادة ما تستغرق فترة التعافي الأولية بعد قلع الأسنان من أسبوع إلى أسبوعين. في هذه العملية، ينمو العظم الجديد وأنسجة اللثة في التجويف. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي فقدان السن (أو الأسنان) إلى تغير الأسنان المتبقية، مما يؤثر على العض ويجعل المضغ صعبًا. لهذا السبب، قد يوصي طبيب الأسنان بدعم السن أو الأسنان المفقودة بزراعة