- وقت الإجراء 1-2 ساعات
- تخدير محلي
- إقامة ليلة وضحاها لا حاجة
- وقت الانتعاش 3-6 أسابيع
ما هو الجلوكوما؟
الجلوكوما هو مرض يمكن أن يسبب العمى المفاجئ، خاصة بعد سن الأربعين ويتطور بشكل خبيث دون ظهور أي أعراض.
الجلوكوما هو مرض يصيب العصب البصري، وهو العصب الذي ينقل الصور من العين إلى الدماغ. يتكون العصب البصري من اندماج العديد من الألياف العصبية. عندما تتضرر ألياف العصب البصري، تتشكل بقع عمياء في المجال البصري. غالبًا لا يتم اكتشاف هذه البقع العمياء مبكرًا. عندما يتضرر معظم العصب البصري، يكون التشخيص قد فات الأوان. عندما يتضرر العصب البصري بأكمله، يحدث العمى.
يلعب التشخيص والعلاج المبكر لمرض الجلوكوما دورًا حاسمًا في منع تلف العصب البصري والعمى الناتج عن الجلوكوما. مع العلاج المبكر، يمكن منع فقدان البصر من الجلوكوما.
ما الذي يسبب الجلوكوما؟
يوجد سائل شفاف يسمى الخلط المائي يملأ الجزء الأمامي من العين. من أجل الحفاظ على الضغط داخل العين عند مستوى صحي، تخرج نفس الكمية من السائل من العين بينما يتم إنتاج السائل داخل العين بمعدل ثابت. يتم فصل الفكاهة المائية عن العين بواسطة نظام قنوات مجهرية. (هذا السائل لا علاقة له بالتمزق الموجود على السطح الخارجي للعين).
وبما أن العين عبارة عن نظام مغلق، فعندما يتم حظر نظام القناة المجهرية هذا، لا يمكن للكمية الزائدة من السوائل الخروج من العين ويزداد ضغط السائل داخل العين، مما يؤدي إلى الضغط على العصب البصري وإتلافه.
كيف يتم الكشف عن الجلوكوما؟
إن فحوصات العين المنتظمة التي يجريها طبيب العيون هي أفضل طريقة للكشف عن الجلوكوما. إن قياس ضغط العين وحده لا يكفي لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالجلوكوما أم لا. الطريقة الوحيدة المؤكدة للكشف عن الجلوكوما هي إجراء فحص كامل للعين.
أثناء تقييمك لمرض الجلوكوما، سيبحث طبيب العيون عن:
· قياس ضغط العين (قياس التوتر)،
· فحص زاوية تصريف العين (تنظير الزاوية)،
· تحديد ما إذا كان هناك ضرر في العصب البصري (تنظير العين)،
· تقييم المجال البصري لكل عين (قياس المحيط)
يوصى بتصوير العصب البصري أو تصويره بطريقة حاسوبية أخرى. كل هذه الأساليب قد لا تكون ضرورية للجميع. بالإضافة إلى ذلك، قد يلزم تكرار هذه الاختبارات على فترات منتظمة لمراقبة التغيرات في حالتك.
كيف يتم علاج الجلوكوما؟
هناك ثلاث طرق رئيسية لعلاج الجلوكوما.
دواء
أولاً، يتم خفض ضغط عين المريض إما عن طريق تقليل إنتاج السائل في العين أو عن طريق زيادة إخراجه. هناك أدوية تستخدم لهاتين الطريقتين. هذه الأدوية عبارة عن قطرات يتم تناولها على فترات منتظمة كل يوم وتستخدم مدى الحياة. نظرًا لأن كل مريض يستجيب بشكل مختلف لهذه القطرات وقد تكون هناك آثار جانبية، يختار طبيبك الدواء المناسب لك ويلاحظ النتيجة. من المهم جدًا متابعة المرضى الذين يستخدمون الأدوية على فترات يراها طبيبهم مناسبة، لأنه مع مرور الوقت قد يتطور انخفاض في الاستجابة للأدوية. وفي هذه الحالة قد يكون من الضروري تغيير الدواء أو إضافة دواء آخر أو اللجوء إلى طرق إضافية مثل العلاج بالليزر والعلاج الجراحي.
العلاج بالليزر
يستخدم شعاع الليزر لأول مرة في علاج أزمة الجلوكوما الحادة ولمنع العين الأخرى من الدخول في نوبة الجلوكوما. ثانياً، في حالات الجلوكوما المزمنة، يتم تطبيق الليزر على قنوات التدفق التي تشبه المرشح لتسهيل تدفق السائل الموجود في العين. هاتان الطريقتان للعلاج بالليزر هما علاجات للمرضى الخارجيين دون الحاجة إلى غرفة عمليات. مجال آخر لاستخدام الليزر في علاج ضغط العين هو تطبيق الليزر على المنطقة البيضاء حول الجزء الملون من الجزء الخارجي للعين. الهدف هو تقليل إنتاج ماء العين عن طريق تدمير المنطقة الموجودة داخل هذا الجزء الذي يفرز ماء العين. يتم إجراء طريقة العلاج هذه في بيئة غرفة العمليات، وعادةً ما يتم ذلك بالتخدير الموضعي، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
العلاج الجراحي
إذا لم ينخفض ضغط عين المريض واستمر المرض في التقدم على الرغم من العلاج بالأدوية أو العلاج بالليزر؛ طريقة العلاج التي سيتم تطبيقها هي في الغالب الجراحة. اعتمادًا على مرحلة الجلوكوما وحالة العين، يطبق الطبيب إحدى التقنيات الجراحية المختلفة على المريض.
يجب على الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الجلوكوما أن يحافظوا على متابعة منتظمة للجلوكوما.