- وقت الإجراء
1 ساعة - إقامة ليلة وضحاها
2-3 ليال - تخدير
العامة وفوق الجافية - وقت الانتعاش
2-6 أسابيع
ما هي عملية تكميم المعدة؟
تعد جراحة تكميم المعدة (تصغير المعدة) إحدى الطرق المطبقة في جراحة السمنة والتمثيل الغذائي. في العملية، يتم تقليل حجم المعدة. أثناء الجراحة، تتم إزالة جزء كبير من المعدة عن طريق الجراحة بالمنظار. وبما أن المعدة المتبقية تشبه الأنبوب في المظهر، فإن هذا الإجراء يسمى جراحة تكميم المعدة.
لمن هذا؟
الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35
الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري
الأشخاص الذين لا يدمنون الأطعمة السكرية أو الكحول أو المشروبات الحمضية
مدة العلاج
40-70 دقيقة
كيف تتم عملية تكميم المعدة؟
يمكن تطبيق جراحة تصغير المعدة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الوزن الزائد لأسباب مختلفة والذين تتأثر صحتهم وحياتهم بشدة بسبب ذلك. هناك العديد من عمليات السمنة والجراحة الاستقلابية التي يتم إجراؤها لهذا الغرض. تعتبر عملية تكميم المعدة (أنبوب المعدة) إحدى هذه الطرق.
يتم تنفيذ الإجراء مع المريض تحت تأثير التخدير العام. يتم تنفيذ العملية بالطرق الجراحية بالمنظار. يتم إجراؤها عن طريق الدخول من خلال الفتحات المفتوحة بشقوق صغيرة في البطن والأدوات الجراحية وكاميرا المراقبة الجراحية. يشاهد المشغل الصور التي تعرضها كاميرا المراقبة الجراحية على الشاشة ويقوم بإجراء الجراحة في ظل هذه الظروف. خلال هذا الإجراء، تتم إزالة ما يقرب من 80٪ من معدة المريض.
أثناء العملية، تتم إزالة منطقة "قاع" المعدة. شكل المعدة المتبقية يشبه الأنبوب، ويأتي اسم الجراحة من هذه العملية. بعد إزالة منطقة قاع العين، يتم أيضًا التخلص تلقائيًا من الهرمون المسمى “الجريلين” المفرز من هذه المنطقة. الجريلين هو الهرمون الذي يمنح الإنسان الشعور بالجوع. وفي غياب هذا الهرمون يقل الشعور بالجوع ويحافظ الشخص على وزنه.
وقت العملية حوالي 1 ساعة. بعد الإجراء، تتم مراقبة الأشخاص في المستشفى لمدة يومين في المتوسط.
من يمكنه إجراء عملية تكميم المعدة (المعدة الأنبوبية)؟
هذا الإجراء هو الأسلوب الذي يوفر قدرا كبيرا من فقدان الوزن لدى الناس. ومع ذلك، لا يتم إجراء هذه الجراحة لأسباب تتعلق بالجمال. يتم إجراء عملية تكميم المعدة إذا كان الوزن الزائد لدى الشخص في حالة تؤثر سلباً على صحته على الرغم من تغير النظام الغذائي والرياضة ونمط الحياة. وبعد إجراء الاختبارات والضوابط اللازمة من قبل الطبيب، يمكن التفكير في إجراء عملية جراحية. يمكن تطبيق العملية على الأشخاص الذين يستوفون شروطًا مختلفة. بعض هذه الشروط هي:
قيمة قياس مؤشر كتلة الجسم 40 فما فوق
وجود قيمة مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 35 و40، والإصابة بمرض مزمن (مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم) المصاحب له
توافر الحالة الصحية اللازمة لإجراء العملية
يمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا والذين يعانون من إحدى هذه الحالات على الأقل إجراء عملية جراحية لتكميم المعدة إذا رأى طبيبهم ذلك ضروريًا. وفي بعض الحالات الخاصة يمكن تطبيق العملية على كل فئة عمرية.
من هو غير المناسب لهذه الجراحة؟
في بعض الحالات، على الرغم من أن الشخص لديه قيم وزن مناسبة للعملية، إلا أن الجراحة قد لا تكون مناسبة لهؤلاء الأشخاص. هناك عوامل كثيرة يمكن أن تسبب هذا الوضع. بعض هذه العوامل هي:
سرطان
إدمان الكحول أو المخدرات
لن يتمكن المريض من تطبيق النظام الغذائي والتمارين الرياضية اللازمة في فترة ما بعد الجراحة.
كون الفرد لديه جسد لا يستطيع تحمل تكاليف العملية الجراحية
وجود اضطرابات أيضية وهرمونية حادة
لا يمكن للأشخاص الذين لديهم واحد أو أكثر من هذه العوامل إجراء جراحة تكميم المعدة لتصغير حجم المعدة.
مساهمة عملية تكميم المعدة في إنقاص الوزن
في السنوات الخمس الأولى، يمكن ملاحظة فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 60٪. ومع ذلك، فإن 20-25% من المرضى الذين لا ينتبهون لتوصيات الطبيب وأخصائي التغذية لديهم فرصة لاستعادة الوزن بعد العملية. لهذا السبب، من المهم جدًا أن يقوم الطبيب بإجراء فحوصات منتظمة وأن يتكيف المريض مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة ونمط الحياة بعد الجراحة.
ما هي مخاطر الجراحة؟
اضطرابات الامتصاص
النزيف أو التسرب (احتمال 1-2٪ تقريبًا)
تشكيل العدوى
عملية التعافي بعد عملية تكميم المعدة
بعد العملية يتم فحص المريض للتأكد من عدم وجود تسرب وفحص ما إذا كان هناك أي تسرب. يتم إبقاء كل مريض يخضع لهذا الإجراء تحت الملاحظة في المستشفى لمدة 2-3 أيام. بعد الخروج من المستشفى، إذا كان لدى الشخص شكاوى من آلام في البطن أو حمى مجهولة السبب، فيجب عليه استشارة الطبيب دون تأخير.
التغذية وممارسة الرياضة بعد العملية
من الضروري اتباع النظام الغذائي الذي يصفه الطبيب للحصول على الكفاءة الكاملة من عملية المعدة ومنع زيادة الوزن بعد العملية. الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية التي يتم تناولها بخلاف الوجبات الرئيسية يمكن أن تسبب آثارًا ضارة.